الأربعاء، 1 يونيو 2011

تويوتا تسحب مائة ألف سيارة بريوس

أعلنت شركة تويوتا اليابانية اليوم الاربعاء انها سوف تسحب 106 الاف سيارة هجينة من طراز بريوس وذلك لمشكلة في نظام التوجيه. وأفادت وثيقة تم تسليمها الى وزارة النقل اليابانية أن تويوتا ستسحب 47784 ألف سيارة من اليابان و52 ألفا في الولايات المتحدة.

والأمر يتعلق بسيارات من طراز بريوس التي تعمل بالوقود والطاقة الكهربائية وتم تصنيعها بين عامي 1997 و2003، بحسب ماقالت تويوتا.

وستقوم الشركة باستبدال جزء ميكانيكى من أجزاء مجموعة التوجيه"الدركسيون" يتراخى عندما يتم تحريك المقود بقوة نحو اليمين أو اليسار مرات عدة وهو ما يجعل السيارة تميل الى احد الجانبين اثناء السير بعد استدارة السيارة واتجاهها الى شارع متقاطع مع الشارع الرئيسى الذى كانت تسير فيه.

وأوضحت المجموعة انه "في حال استخدم المقود بهذا الشكل لفترة طويلة، فسيتعين على السائق ان يزيد من جهوده عند المنعطفات الى اليسار".

وأشير الى عشرات الحالات المماثلة لكن ايا منها لم يؤد الى حادث.

وكانت تويوتا اعلنت من جهة اخرى سحب اكثر من عشرين الف سيارة "آي كيو" الصغيرة الحجم بسبب مشاكل في الفرامل.

دراسة ألمانية ترجع معظم حوادث السيارات الخطيرة إلى إهمال عمليات الصيانة الدورية

حوادث السيارات لا تزال شغل الخبراء الشاغل رغم التقدم الذي حققته صناعة السيارات على صعيد إجراءات السلامة. على هذا الصعيد قد يكون قطاع السيارات الألماني الأكثر اهتماما بإسداء النصح لسائقي السيارات بشأن تحاشي الحوادث الخطيرة.

وفي دراسة وضعتها «هيئة الاختبار الألمانية» (ديكرا)، قال الباحث ألكسندر بيرغ إن معظم حوادث السيارات يمكن إرجاعها إلى أعطال ناتجة عن صيانة سيئة أو عدم وجود صيانة أساسا في السيارة. وفي رأي الباحث أن نحو 10% من حوادث السير في ألمانيا وحدها يمكن ربطها بشكل مباشر بالأعطال التقنية. ويقول الباحث الألماني إن حوادث خطيرة تقع مرة بعد أخرى بسبب الأعطال الميكانيكية، ويلاحظ أن الكثير من هذه الحوادث «لا تظهر في الإحصائيات لأنه ليس كل السيارات التي كانت جزءا من الحوادث فحصها أحد المختصين». ويضيف أن هذا هو الحال، خاصة في الحوادث التي لا تتضمن التصادم مع سيارة أخرى.

وتجري «هيئة اختبار الطرق» الألمانية في كل عام اختبارات على ما يقرب من سبعة ملايين سيارة. وفي العام الماضي وجدت أن 18.2 في المائة من هذه المركبات كانت تعاني عيوبا ميكانيكية خطيرة، مما حملها على رفض إعطائها رخصة سير. وكانت العيوب في معظم الأحيان في المكابح والأنوار وهيكل السيارة.

وترجع معظم الأعطال إلى أن سائقي السيارات لا يأخذون سياراتهم إلى مراكز الخدمة بشكل منتظم، أو أن معظم الإصلاحات تتم بواسطة فنيين رخيصي الثمن في الباحات الخلفية. وما يعقد المشكلة هو أن معظم السيارات ذات الصيانة السيئة يقودها الشباب الذين ينتمون لمجموعة أخطار الحوادث العالية. ويقول الباحث إنه عادة ما يقود الشباب سيارات رخيصة وقديمة وليس لديهم المال اللازم لصيانتها وإجراء الإصلاحات الضرورية لها، مما يعني زيادة كبيرة في نسب الحوادث.

لكن أكثر ما يسبب الإحباط للباحثين هو أن معظم هذه الحوادث يمكن تجنبها. فعلى سبيل المثال يمكن اكتشاف جهاز مكابح يسرب الزيت، وذلك عن طريق الكشف الدوري، كي لا تخون هذه المكابح السائق في المرة القادمة التي يحتاج فيها إلى الاستخدام الكامل لقوة المكابح. ويقول الباحث إن معظم السائقين يتفادون التفكير في ما يمكن أن يحدث إذا كانت المكابح معطلة.

ومن جانبها، نصحت «هيئة الاختبارات الفنية» في ألمانيا باستبدال المصباحين الأماميين للسيارة في حال حدوث أي خلل بأحدهما، على أن يكونا من الطراز نفسه. وبررت الهيئة ذلك بأنه إذا تعطل أحد المصباحين فإنها مسألة وقت فقط قبل أن يحترق المصباح الآخر. وتوصي الهيئة المسافرين بسياراتهم في رحلات إلى خارج بلادهم بأخذ مصباحين أماميين احتياطيين معهم. وأوصى الخبراء سائق السيارة غير الخبير بما فيه الكافية أو الذي لا يملك الأدوات التي تمكنه من استبدال مصابيح سيارته أن يستشير فنيا متخصصا حتى لا يتكبد تكاليف الإصلاح الباهظة.

وفي ما يخص الإطارات، ذكر نادي السيارات الألماني أن معظم الثقوب في إطارات السيارة يمكن تجنبها إذا التزم قائد السيارة ببعض القواعد. ولذلك ينصح النادي الاهتمام بالأمور التالية:

* الإطارات غير المنفوخة جيدا، لأنها تتسبب في ارتفاع درجات حرارتها، مما يؤدي إلى تلفها وزيادة استهلاك البنزين. ويتعين اختبار الإطارات كل 14 يوما عندما تكون باردة.

* تجنب الحمولة الزائدة للسيارة، وقم بتعديل ضغط الهواء داخل الإطارات وفقا للحمولة، مع ملاحظة أن اقتران السرعة الكبيرة بانخفاض ضغط الهواء في الإطارات يضر كثيرا بها.

* تجنب إيقاف السيارة بشكل يجعل إطاراتها ملتصقة بأحجار الرصيف عند حافة الطريق مباشرة، لأن الاحتكاك بها يضر بحواف الإطارات.

* الحرص على أن تكون الإطارات الأربعة في السيارة متماثلة ومن النوع السليم المطلوب لها.

* فحص الإطارات لمعرفة ما إذا كان قد لحق بها تلف نتيجة اصطدامها بالأحجار أو بالزجاج أو وجود مسامير يتوجب نزعها قبل أن تتلف قلب الإطار المطاطي.

* تجنب استخدام الإطارات التي يزيد عمرها على ثماني سنوات، لأن المطاط يتحلل بمرور السنين.

* وأخيرا ينصح النادي السائق، عند انفجار إطار في السيارة، بالتزام الهدوء ومسك عجلة القيادة في وضع ثابت في اتجاه الأمام بإحكام، وخفض السرعة والمسارعة إلى ركن السيارة على جانب الطريق.


السبت، 5 فبراير 2011

أودي تطرح موديلات رياضية وسيارات دفع رباعي جديدة


تخطط شركة أودي لطرح موديلات رياضية وسيارات دفع رباعي جديدة، وذلك وفقاً لما أعلنته الشركة الألمانية أثناء تقديم إحدى السيارات بمدينة مونتريال. وأكد جوزيف شلوسماخر، المتحدث الإعلامي باسم أودي، أنه من المقرر خلال العامين القادمين طرح موديلات جديدة من فئة S و RS، بالإضافة إلى موديلين من سيارات الطرق الوعرة.

وسيشهد فصل الربيع لهذا العام، طرح السيارة خماسية الأبواب RS3 Sportback من شركة Quattro التابعة لأودي في الأسواق لأول مرة. ويمتاز المظهر الخارجي للسيارة، المُزودة بمحرك خماسي الأسطوانات بقوة 250 كيلووات/340 حصان، بشبكة مبرد جديدة ومآزر مسحوبة لأسفل ورفارف أكثر عرضاً وكذلك اسبويلر وعتبات جديدة.

وسيتبع ذلك طرح السيارة Q3 خلال فصل الصيف من عام 2011 باعتبارها ثالث سيارة مخصصة للطرق الوعرة من الشركة التي تتخذ من مدينة إنغولشتات الألمانية مقراً لها. وسوف تحتفل شركة أودي بالإطلالة الأولى للموديل الأساسي الجديد من فئة السيارات الرياضية متعددة الأغراض (SUV) خلال فصل الربيع أثناء مشاركتها في فعاليات معرض شانغهاي الدولي للسيارات. ومن المتوقع – وفقاً لتقديرات الخبراء – أن تكون أسعار هذه السيارة الجديدة في حدود 30 ألف يورو (حوالي 40 ألف دولار أمريكي).

وبعد نهاية العام، سيأتي الإصدار الجديد من السيارة A6 Allroad بخلوص أرضي موسع ونظام دفع رباعي Quattro كإحدى الابتكارات الجديدة الأخرى المخصصة للسير في الطرق الوعرة. وقبل ذلك ستنطلق السيارة A6 الجديدة كطراز صالون خلال فصل الربيع من هذا العام، وبعد ذلك بقليل سيتم طرح الموديل الكومبي الذي يحمل اسم Avant.

ووفقاً للمعلومات الصادرة من داخل الشركة الألمانية، فإنه من المتوقع طرح إصدارات S رياضية من الموديلات A6 و A7 و A8 خلال هذا العام في الأسواق. ومن المقرر مع حلول عام 2013 إجراء تعديلات وتحسينات على السيارة الصغيرة A1. وأوضح جوزيف شلوسماخر أن الموديل S1 «سيتمتع بقوة تزيد على 200 حصان بكثير

الجمعة، 4 فبراير 2011

هوندا تغير لونها تلقائيا


من بين كل التقنيات الحديثة الهادفة إلى إحداث تغييرات جمالية وعملية للسيارات في المستقبل، تحتل تقنيات تغيير اللون ومظهر السيارة الخارجي المركز الأول من الاهتمام في عالم السيارات، يليها تقنية الإطارات الطائرة والمحرك المتحدث ثم إمكانية السير بوقود مصنوع من الهيدروجين بنسبة 100%. ولكن من الطبع ليس متوقعا أن نرى أياً من تلك التقنيات سابقة الذكر وقد تم تطبيقها على أرض الواقع بشكل تجاري في المستقبل القريب.
لكن من خلال السيارات الاختبارية قد يسعى المصممون لتجربة بعض هذه التقنيات المستقبلية، كما فعل مصمم السيارة الجديدة هوندا Native الاختبارية المنفذة من خامة خفيفة الوزن، والمزودة بتكنولوجيا الفوتو كروميك التي تسمح لها بتغيير لونها تلقائيا. تعمل هذه السيارة الاختبارية المبتكرة بمحرك كهربائي يستمد الطاقة من بطاريات مصنوعة من الليثيوم أيون عالية القدرة.وللمسة إضافية تزيد من تميز هذه السيارة الاختبارية الجديدة، اختار المصمم خامة الألومنيوم الخفيف لتنفيذ الكابينة الداخلية، كما زودها بعدادات مبتكرة الشكل تعمل بتكنولوجيا حديثة وشاشة تحكم تعمل باللمس. ومن الخارج يبدو مظهر السيارة هوندا Native الاختبارية شبيهاً بسيارة فولكسفاجن الخنفساء الشهيرة.

«بي أم دبليو» الفئة السادسة المكشوفة


يُطرح طراز بي أم دبليو الفئة السادسة المكشوفة الجديد في الشرق الأوسط في آذار (مارس) المقبل، ويَليه طراز كوبيه في النصف الثاني من عام 2011.

مع تصميم عصري، وأداء لافت، ورفاهية، وقوة، ومتعة القيادة القصوى، من المتوقّع أن يستمرّ الجيل الأحدث من الفئة السادسة من بي أم دبليو في ابتكار توجهات جديدة ضمن فئة السيارات الفاخرة.

ومع أن الفئة السادسة تحتفظ بخطوط مزاياها البارزة، فقد نالت شكلاً جديداً يعتمد على تصميم عصري أنيق. ومن بين المزايا الأخرى مقدّمة على شكل «أنف القرش» تمنح السيارة الإحساس بالاندفاع إلى الأمام، فيما تقدم فتحة الهواء الأمامية الضخمة، وغطاء المحرّك الملتفّ، وأقواس العجلات البارزة لمحات عن تكنولوجيا المحرّك الجبارة والأداء اللافت على الطرق.

ويطغى على المقصورة الفاخرة التصميم المتوجّه نحو السائق مع مقاعد فردية للسائق والركّاب في المقدّمة والخلف. وتظهر العملانية العالية والراقية بوضوح بفضل نظامَي Control Display وiDrive المعاد تصميمهما. وقد لجأ المصمّمون إلى موادّ عالية الجودة، وألوان عالية التناسق، وأسطح اختير شكلها بعناية لنيل مقصورة أكثر رفاهية

نيسان ليف تحرز جائزة سيارة العام الأوروبية



في حدث تاريخي نالت نيسان ليف جائزة سيارة العام الأوروبية للعام 2011 متقدمة بذلك على ست سيارات تقليدية تعمل بالوقود لتكون جديدة الصانع الياباني أول سيارة كهربائية تنال هذه الجائزة.

شهدت المراحل الأخيرة من مسابقة إختيار سيارة العام الأوروبية قيام اللجنة المؤلفة من 58 عضو يمثلون أكثر من 23 دولة أوروبية بإختيار سبع سيارات للمشاركة بالتصفيات النهائية من أصل 41 سيارة شملتها هذه المسابقة.

أما السيارات السبع فهي:

ألفاروميو جوليتا

سيتروان سي 3/دي أس 3

داسيا داستر

فورد سي ماكس/جراند سي ماكس

نيسان ليف

أوبل ميريفا

فولفو أس 60/في 60

ولإختيار السيارة الفائزة بالمسابقة توجب على كل عضو من أعضاء اللجنة توزيع 25 علامة على خمس سيارات بالحد الأدنى من بين السيارات المشاركة بالمراحل النهائية على أن لا يعطي السيارة المفضلة بالنسبة له اكثر من 10 نقاط. وبالرغم من حدة المنافسة والقيمة الكبيرة التي تتمتع بها السيارات السبع المشاركة بالمراحل النهائية تمكنت نيسان ليف من الفوز بالمسابقة لتنال لقب سيارة العام الاوروبية.

وبعد صدور النتيجة استلم السيد كارلوس غصن الرئيس التنفيذي لشركة نيسان الجائزة خلال حفل أقيم في مركز بافيون غابريال الفاخر والذي يتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً له.

وفي سياقٍ آخر لا بد أن نذكر أن نيسان حصلت على ما يزيد عن 27،000 طلب شراء للحصول على ليف الكهربائية التي يتم حالياً إنتاجها حصراً في اليابان على أن يتم إنتاجها أيضاً في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عندما يتم افتتاح مصانع نيسان الجديدة في هاتين الدولتين مع نهاية العام 2012 وبداية العام 2013.

بالنسبة للتسليم فهو بدأ بالفعل للزبائن في كل من اليابان والولايات المتحدة على أن يتسلم الزبائن الأوروبيين سياراتهم في وقت لاحق من العام الحالي.

أما فيما يتعلق بأسواقنا فحتى الساعة لم يصدر أي تصريح عن موعد إطلاق السيارة .